تحتضن العاصمة الرباط المؤتمر الدولي للأعمال والتقنيات الذكية، من 11 إلى 13 يوليوز.
وينظم المغرب التظاهرة الدولية للتعريف بالتحول الرقمي للاقتصادات والمقاولات الذكية والذكاء الاصطناعي باعتباره شرطا ضروريًا وأساسيا لتعزيز القدرة التنافسية للدول، وإدراجها في سلاسل القيمة العالمية.
وأكد بلاغ للمعهد العالي للتدبير أن الحكومة جعلت من الإصلاح والرقمنة حجر الزاوية في أي إصلاح إداري واقتصادي واجتماعي، للدفع بعجلة التنمية وتقديم أفضل الخدمات، من خلال رفع كفاءة الإدارة لخدمة المواطن وتقريبها من المستفيدين وتحسين خدماتها من خلال تسريع وتيرة التحول الرقمي.
وسيناقش المؤتمر عدة مواضيع ومحاور مطروحة للنقاش، التحول الرقمي، الابتكار، الحكامة، ريادة الأعمال، إدارة الأنظمة والأداء، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني والتشفير، العملات الرقمية (Blockchain) وغيرها.
وتم إثراء هذا البرنامج الذي أطلقه وأشرف عليه مهندسون وخبراء، بحضور العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين، من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST)، والمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي في المغرب،
.
ويهدف المؤتمر من خلال هاته التدابير إلى جمع الباحثين والممارسين والقادة والمصنعين من جميع أرجاء العالم، لاستكشاف أحدث التطورات والابتكارات في ممارسات الأعمال الذكية والتقنيات المتطورة.
وسيشكل المؤتمر منصة لتبادل الأفكار والتعاون والتواصل وكذا التشبيك، مما يعزز بيئة يمكن للمشاركين من خلالها تبادل نتائج البحوث، ومناقشة التطبيقات العملية وتحديد الاتجاهات والفرص الناشئة.