العسكر يصاب بحمى “المبادرة الأطلسية”.. تبون يعلن عن إنشاء مناطق للتبادل الحر لفائدة مالي والنيجر!

يبدو أن النظام العسكري الجزائري قد أصيب فعلا بحمى “المبادرة الأطلسية” التي أعلن عنها الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهي المبادرة التي أعلنت 4 دول الانخراط فيها بشكل رسمي، وهي: مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وتشاد.

وفي خطوة تروم معاكسة النظام الجزائري للاختيارات الاستراتيجية للمغرب، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، في كلمة خلال اجتماع لجنة رؤساء دول وحكومات نيباد، عن إنشاء مناطق حرة للتبادل خلال السنة الجارية.

وقال تبون: “الجزائر ستعرف في 2024 إنشاء مناطق حرّة للتبادل بينها وبين موريتانيا، ثم دول الساحل مالي والنيجر، بالإضافة إلى تونس وليبيا”.

ويرى مراقبون أن النظام الجزائري يقوم بمحاكاة تحركات الدبلوماسية المغربية ومبادراتها الإقليمية السياسية منها والاقتصادية، في ظل عجز النظام العسكراتي عن ابتكار أفكار جديدة لخلق اندماج إقليمي.

وفي سياق آخر، فإن الجزائر تريد أن تتدارك تأخرها أمام النجاح الدبلوماسي المغربي، وأن “ترقع” علاقاتها المتوترة مع جارتيها مالي والنيجر، ومحاولتها استثمار إعلان مالي والنيجر مغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو” بأثر فوري لصالحها.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.