الجزائر

إرتفاع رهيب لأسعار الدجاج بالجزائر والنظام يحاول تهدئة غليان الشارع

إثر الإرتفاع غير المبرر لأسعار اللحوم البيضاء في الفترة الأخيرة، ما جعل المواطن الجزائري محروما من تناولها بعد حرمانه أيضا من مواذ استهلاكية أخرى، بسبب الأسعار الملتهبة، دفع النظام العسكري، بوزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، إلى استدعاء على جناح السرعة كافة المتدخلين في هذا القطاع، سعيا منه لتهدئة غليان الشارع.

وهكذا وبإملاءات من جنرالات قصر المرادية، اجتمع وزير الفلاحة بالديوان الوطني لتغذية الأنعام (ONAB)، الشركة الجزائرية لضبط المنتوجات الفلاحية (SARPA). المؤسسة العمومية الإقتصادية للتبريد (FRIGOMEDIT)، ممثلي الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن التابعة للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين (UNPA). بالإضافة كذلك إلى مربين خواص، وذلك بحضور ممثل عن وزارة التجارة.

وحسب بيان للوزارة، فقد تمخض عن الإجتماع إتخاذ عدة قرارات على غرار مباشرة تحقيقات من طرف المصالح البيطرية، خوفا من ردود فعل قوية من قبل المواطنين، الذين يتساءلون، عند كل أزمة تمر بها البلاد، عن مصير الملايير التي يجنيها النظام العسكري من تصدير الغاز والبترول.

وعلق بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على ارتفاع أسعار الدجاج  حيث فالو بأسلوب ساخر: “الدجاج فعلا لا يطير، لكن لحمه طار في الجزائر”.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.