إثر الإرتفاع غير المبرر لأسعار اللحوم البيضاء في الفترة الأخيرة، ما جعل المواطن الجزائري محروما من تناولها بعد حرمانه أيضا من مواذ استهلاكية أخرى، بسبب الأسعار الملتهبة، دفع النظام العسكري، بوزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، إلى استدعاء على جناح السرعة كافة المتدخلين في هذا القطاع، سعيا منه لتهدئة غليان الشارع.
وهكذا وبإملاءات من جنرالات قصر المرادية، اجتمع وزير الفلاحة بالديوان الوطني لتغذية الأنعام (ONAB)، الشركة الجزائرية لضبط المنتوجات الفلاحية (SARPA). المؤسسة العمومية الإقتصادية للتبريد (FRIGOMEDIT)، ممثلي الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن التابعة للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين (UNPA). بالإضافة كذلك إلى مربين خواص، وذلك بحضور ممثل عن وزارة التجارة.
وحسب بيان للوزارة، فقد تمخض عن الإجتماع إتخاذ عدة قرارات على غرار مباشرة تحقيقات من طرف المصالح البيطرية، خوفا من ردود فعل قوية من قبل المواطنين، الذين يتساءلون، عند كل أزمة تمر بها البلاد، عن مصير الملايير التي يجنيها النظام العسكري من تصدير الغاز والبترول.
وعلق بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على ارتفاع أسعار الدجاج حيث فالو بأسلوب ساخر: “الدجاج فعلا لا يطير، لكن لحمه طار في الجزائر”.