الجزائر

خبير جزائري.. الخوف يخيم على الكل في الجزائر

كشف المحلل والصحافي الجزاري صابر بليدي،  أن اللعبة غير الشرعية وغير الدستورية في الجزائر، أفضت إلى ممارسات خارج الدستور، فالخوف يخيم على الكل في البلاد، موضحا أن “الشعب يخاف من السلطة، والسلطة تخاف من الشعب، والمؤسسات تخاف من بعضها البعض، ولأن الكل غير مطمئن من الكل يتم اللجوء إلى الضرب تحت الحزام”.

وأوضح في مقال جاء تحت عنوان “القوى غير الدستورية تخدم الأشخاص وليس الجزائر” نشر على أعمدة صحيفة “العرب” اللندنية، أن أول المظلومين في الجزائر هو الدستور الذي يلتحف به الجميع، ويدهسه الجميع.

وقال إنه رغم أن الدستور أقر المؤسسات وحدد المهام والصلاحيات، فيعرف الناس الحكومة والبرلمان والانتخابات والقضاء والإعلام والأمن والجيش، لكن هواية ممارسة الحكم خارج الدستور لا تزال تستهوي الكثير، فيعمد رئيس جمهورية لمحاسبة وزرائه في جلسات رمضانية تتخللها الحلويات الشرقية والشاي، بينما رقابة البرلمان مغيبة، ويعمد آخر إلى إنشاء سلطة قوية داخل قصر الرئاسة والحكومة موجودة.

وقال إن الحلقات الدائرة بنواة النظام ليست وليدة اليوم، فهي تعود إلى سنوات الاستقلال الأولى وما قبل، ولأن المنتصر هو الذي يكتب التاريخ، فإن الحلقة المنتصرة كانت تصنع لنفسها في كل مرة مشروعية تلفها بالشرعية الثورية، غير أن تلاشي الأخيرة والفشل في العودة إلى شرعية الشعب، جعلا النظام يقوم على رجل واحدة، ولذلك تلجأ السلطات المتعاقبة إلى تشكيل آليات حمايتها واستمرارها.

وشدد على أن البلاد استحقت، حسب رئيس حكومتها السابق مولود حمروش، “أرض الفرص الضائعة”، ففي كل مناسبة تقترب من فتح صفحة جديدة في مسارها، سرعان ما تتبخر الآمال لأن الفاعلين الحقيقيين يفتقدون للثقة ولا تستهويهم الشفافية.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.