الجزائر

لخدمة أجنداته.. النظام الجزائري يواصل الترويج لأرقام فلكية حول “إنجازاته”

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية،  الكشف عن أرقام فلكية حول “إنجازاته”، فيما بات يوصف بـ”زلات اللسان المتكررة”، من طرف الشارع الجزائري.

وتحير أرقام البيانات المبالغ فيها والمعلن عنها من قبل أزلام عسكر الجزائر، المتابعين للشأن العام في البلاد، ففي حين يربطها البعض بمحاولات داخلية لتضليل رأس الدولة، يرى آخرون أن الأمر يندرج في سياق نهج سياسي لخدمة أجندات النظام العسكري.

وتراوحت الفرضيات بين دوائر مغرضة تعمل على تغليط واجهة السلطة وعلى رأسها الرئيس تبون، وبين نهج سياسي تعتمده السلطة لتسويق نفسها على حساب الحقائق الاقتصادية.

وقد باتت أرقام الاقتصاد الكلي الجزائري المعلن عنها من طرف الحكومة أقرب إلى زلات اللسان منها إلى الحقائق العملية، خاصة في ظل الإصرار على تداولها في الخطابات السياسية، مما يرجح فرضية بنائها لخدمة أجندات معينة والترويج لصالح “إنجازات” حققها النظام العسكري.

وآخر زلات اللسان هذه كانت إعلان تبون عن رقم فلكي بشأن كمية المياه المحلاة من البحر، في الخطاب الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك، لما كشف أن بلاده “ستتوصل مع نهاية العام القادم إلى تحلية مليار و300 مليون متر مكعب من مياه البحر يوميا”، الأمر الذي أثار موجة تهكم واستغراب في شبكات التواصل الاجتماعي، لكن الجهات المختصة لم توضح أو تصوب الأمر إلى حد الآن.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.