تتعبأ السلطات المحلية في العديد من المدن والقرى، بالإضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني، لمواجهة تداعيات موجة البرد وتساقط الثلوج، التي تشهدها عدة مناطق بالمملكة.
وتزامنا مع أولى التساقطات الثلجية في البلاد، أعلنت السلطات المحلية في بعض المناطق، عن اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والوقائية للتخفيف من آثار موجة البرد.
كما تطلق فعاليات المجتمع المدني حملات تحسيسية من أجل اتخاذ التدابير الاستباقية اللازمة لمواجهة موجة البرد، حتى لا تتكرر المآسي التي شهدتها المناطق الجبلية خلال السنوات الماضية.
وغالبا ما تتسبب التساقطات الثلجية الكثيفة في عزل بعض المناطق، خاصة الجبلية، إثر انقطاع كل الطرق المؤدية إليها، فيجد السكان صعوبات كبيرة في قضاء حاجياتهم اليومية المختلفة.
ويشار إلى أن الحكومة تحدد سنويا، ومنذ سنة 2009، برنامجا للتدخل خلال فترات التساقطات الثلجية والمطرية وموجة البرد القارس في مجموعة من الأقاليم.
ويشمل هذا البرنامج ضمان التمويل العادي والمستمر لهذه المناطق، والسهر على توفير وتوزيع العلف للماشية، وتأمين التدخل الفوري بواسطة مروحيات للإسعاف في أي وقت، فضلا عن تعبئة الآليات من أجل فتح المسالك في حالة تساقط الثلوج أو انجراف التربة.