في اليوم الـ18 لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، قالت مصادر طبية إن القصف الإسرائيلي -منذ فجر اليوم الجمعة- أدى لاستشهاد 23 شخصا معظمهم في خان يونس، كما استشهد مواطن في قصف لسوق في حي الشجاعية.
وجاءت هذه التطورات غداة استشهاد 112 شخصا في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أمس مناطق عدة في قطاع غزة بينها مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
ومن جهة أخرى، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن العمليات العسكرية في غزة ستتوسع وتتعمق تدريجيا.
ويأتي ذلك في وقت قال قائد سرية في لواء غولاني بالجيش الإسرائيلي إن هدف العمليات العسكرية الحالية بغزة هو إطلاق سراح الأسرى.
وقال القائد العسكري الإسرائيلي إن الضغط العسكري المكثف سيحقق هذا الهدف، وإن كل شخص في غزة يتم رصده هو بمثابة عدو يجب القضاء عليه.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إنسانية بتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة استمرار إغلاق المعابر الحدودية منذ الثاني من مارس الماضي.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إغلاق جميع المخابز التابعة له بسبب نفاد مخزون الدقيق، بينما تنتظر آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الحيوية على أبواب المعابر، خاصة كرم أبو سالم ورفح، من دون تمكنها من الدخول بسبب المنع الإسرائيلي.
وتستمر المناشدات الدولية لفتح فوري للمعابر وسط مخاوف من مجاعة وشيكة في القطاع الذي يعاني أصلا من حصار متواصل منذ 20 عاما.