نفى مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، اليوم الاثنين في الدار البيضاء، وجود أي نية لمجموعة “بومباردييه” الكندية لتصنيع الطائرات لمغادرة المغرب.
وقال العلمي في مؤتمر صحفي، عقده للرد على المخاوف المعبر عنها بخصوص قرار المجموعة الكندية التنازل عن اثنين من فروعها في الدار البيضاء وبلفاست، إن “بومباردييه” لن تغادر المغرب، ولكن ستفوت نشاطها لشركات المناولة، والتي ستوفر لها أجزاء الطائرات التي تحتاجها في معملها بالدار البيضاء.
وكشف المتحدث أن المجموعة الكندية تواجه منذ عدة سنوات صعوبات مالية، وقد أخضعت نفسها لإعادة الهيكلة لعدة مرات من خلال بيع إحدى طائراتها، CSeries، إلى Air Bus التي أصبحت A-220.
وأضاف العلمي أن المجموعة الكندية قررت أيضا هيكلة جميع أنشطتها من خلال عرض اثنين من مصانعها للبيع على مجموعات عالمية في مجال الطيران، مشيرا إلى أن شركات Airbus والانجليزية JKM والأمريكية Spirit توجد على قائمة المرشحين. مبرزاً أنه “في غضون ثلاثة أسابيع على أكبر تقدير، سوف نعرف الشركة التي سيتم اختيارها”.
وكانت شركة “بومباردييه”، قد أعلنت الخميس الماضي، بيع مصنعها في مدينة الدار البيضاء في إطار اتجاه استراتيجي جديد أعلنته في بيان نشر على موقعها الإلكتروني.
وقالت المجموعة عقب تقديم نتائجها المالية برسم الفصل الأول من السنة الجارية، إن “قرار بيع أنشطتها سيشمل أيضا مصانعها في بلفاست في إيرلندا الشمالية”، مؤكدة أنها قررت دمج جميع أنشطتها في مجال صناعة الطيران في بنية واحدة متكاملة.
وقالت الشركة في بيان: “لتحسين بصمة الشركة الصناعية على الصعيد العالمي، ستقوم بومباردييه بتصفية مشاريعها التجارية المرتبطة بالطيران في بلفاست والمغرب”.