يعقد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، سلسلة محادثات مع نظرائه من عدة بلدان إفريقية، وذلك على هامش مشاركته في القمة الاستثنائية حول البرنامج الشامل لتنمية الزراعية الإفريقية، المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
وأكد الوزير، خلال هذه اللقاءات، التزام المملكة بتقاسم تجربتها في المجال الفلاحي مع البلدان الشقيقة والصديقة بهدف تطوير فلاحة إفريقية مستدامة ومنتجة.
وأجرى البواري مباحثات مع نظرائه من تنزانيا وإثيوبيا وأنغولا وإسواتيني، الذين أعربوا عن رغبة بلدانهم في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال تطوير الإنتاجية، لا سيما من خلال عصرنة الممارسات الفلاحية.
واستعرض البواري، التجربة المغربية في مجال السقي، مبرزا الإنجازات التي حققتها المملكة، في مجال تدبير الموارد المائية، وخاصة سياسة السدود.
كما سلط الضوء على المشاريع الكبرى المتعلقة بتدبير الموارد المائية والسقي، من قبيل مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، الذي يمثل حلا مبتكرا في مجال التكيف مع تغيرات المناخ.
وخلال هذه المحادثات، تم أيضا استعراض التجربة المغربية في مجال إنتاج واستخدام الأسمدة.
وانطلقت، بكمبالا عاصمة أوغندا، أشغال قمة البرنامج الشامل لتنمية الزراعة الإفريقية، بمشاركة وفد مغربي، إلى جانب رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وممثلون عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، فضلا عن خبراء وعلماء.