حمل وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، اليوم الخميس، المجتمع الدولي مسؤولية ما آل إليه الوضع بعد مقتل القذافي، مشيرا إلى أن حكومته قررت إعلان الحرب ضد مهربي البشر.
ووفق تصريحات الفانو، فإن المجتمع الدولي يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية ما يقع اليوم في المنطقة ككل، مشيرا إلى أن إرسال القذافي إلى قبره لم يكن الحل الأمثل، بل زاد من الطين بلة وأدى إلى توسع نفوذ مافيا تهريب البشر، التي وصف عناصرها بـ “القتلة والمجرمين”.
وفي نفس الإطار قدمت مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي مقترحا على وزراء دفاع الدول الأوروبية يقضي بالشروع في المرحلة الثانية من العملية العسكرية البحرية في المتوسطي والتي ستستغرق عدة أسابيع، حيث ستهدف بالأساس إلى القضاء على مهربي البشر.
وأعلنت المفوضية عن تمكن السلطات التابعة للاتحاد الأوروبي من إنقاذ ازيد من 1500 مهاجر منذ إعلان البدء في العملية العسكرية البحرية في شهر يونيو المنصرم.
إقرأ المزيد:صورة الطفل السوري تعكس معاناة شعب بكامله
هذا ويشار إلى أن قرابة 781 مهاجرا نقلوا يومي الأحد والاثنين الماضيين إلى السواحل الإيطالية كانوا على مثن سفينة نرويجية، والتي، حسب السلطات الإيطالية، سبق ونقلت قرابة 963 مهاجرا في شهر غشت المنصرم إلى إيطاليا.