على خلفية اللقاء الذي جمعه بالممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، أكد فايز السراج، رئيس الحكومة التوافقية في ليبيا أن المجلس الرئاسي سيلتزم بالموعد المقرر سلفا في اتفاق الصخيرات الأخير، وذلك من أجل الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة.
وفي تصريحاته، أشار السراج إلى أن “الشعب الليبي هو من سيقود زمام الأمور في ليبيا خلال المرحلة القادمة، إلى جانب الدعم الذي سيقدمه كل من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية”.
وعبر السراج عن ترحيبه بالمساعدات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي تقديمها لبلاده، مشيرا إلى أنه، وباعتباره رئيس حكومة الوفاق الوطني، بصدد بحث طرق تقديم هذا الدعم واستثماره في إعادة بناء ليبيا واقتصادها الوطني.
وفي ذات السياق، أكد السراج أن إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، سيكون على رأس أولويات الحكومة الجديدة، علاوة على السعي لتحقيق “المصالحة الوطنية بين كافة مكونات الشعب الليبي” حسب قوله.
ومن جهتها، أشارت ممثلة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني إلى أن الأوضاع الأمنية في ليبيا لا تزال غير مسقرة وستكون أهم تحد لحكومة التوافق التي يقودها السراج.
وأضافت موغريني أن الاتحاد الأوروبي سيوجه نحو مليون يورو كدعم لمساعدات لليبيا.
وفي نفس الإطار، عبرت موغريني عن تفاؤلها بخصوص الحكومة الجديدة، مؤكدة أن الشعب الليبي “سيحظى بالأمن والاستقرار مع تشكل حكومة الوفاق الوطني”.
إقرأ أيضا:100 مليون يورو كدعم فوري من الاتحاد الأوروبي للحكومة الليبية الجديدة