أثارت صورة الطفل السوري استياء العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين نددوا بصمت المجتمع الدولي أمام الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون خلال رحلة رحلتهم نحو الفردوس الأوروبي.
فبعد أن تخطى نيران الحرب التي أسقطت الألاف من السوريين، لقى طفل لم يتجاوز عامه الثاني، حتفه وسط أمواج المتوسطي، لتسحبه الأمواج إلى الشواطئ التركية.
صورة اختزلت معاناة وآلام شعب بات يفضل المجازفة بحياته وسط قبر المتوسطي هربا من صواريخ هدمت منازلهم، وحرمتهم افرادا من أسرهم.
فحسب السلطات التركية، تم العثور على جثة الطفل السوري إلى جانب 12 شخصا بينهم أطفال وامرأة، لقوا حتفهم بعد أن غرق قاربان يقلان نحو 23 مهاجرا أمس الأربعاء، كانا في اتجاههما إلى جزيرة كوس اليونانية.
وأكدت السلطات التركية عن إنقاذ 7 اشخاص، في وقت تمكن مهاجران من الوصول إلى الشاطئ، مضيفة أن أشخاصا آخرين يزالون في عداد المفقودين.
إقرأ المزيد:المتوسط مقبرة المعذبين
هذا وتتعالى أصوات المنددين بالتزام المجتمع الدولي الصمت أمام هذه الكارثة الحقيقية، والتي تودي بحياة العشرات من اللاجئين يوميا خلال خوضهم رحلة الموت في اتجاه أوروبا بحثا عن غذ أفضل.