اعتبر موقع Janes.com الناطق بالإنجليزية والمختص في الشؤون العسكرية أن حل “فرقة التدخل الخاص” (GIS) بالجزائر، التابعة لجهاز المخابرات العسكرية، من شأنه تعزيز سلطات محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وجاء قرار حل وحدة النخبة التابعة للمخابرات في 8 غشت الجاري في إطار عملية إعادة هيكلة الجيش الجزائري من قبل الرئيس ومقربيه.
عملية إعادة الهيكلة هاته تم خلالها الإطاحة بثلاثة رؤوس أمنية كبرى من خلال تغيير قائدي الحرس الجمهوري والأمن الرئاسي ومدير الأمن الداخلي.
واعتبر الموقع أن سلسلة من الأخطاء الأمنية الجسيمة، خصوصا الاختراق الأمني للإقامة الرئاسية في زرالدة وتوالي عمليات الجماعة المسلحة في ولاية عين الدفلى جنوب الجزائر العاصمة، اتخذت كذريعة من أجل إحداث التغييرات الأمنية الأخيرة.
إقرأ المزيد: الجزائر: كيف قوى بوتفليقة المديرية المركزية لأمن الجيش؟
هذا ويؤكد عدد من المراقبين أن هاته التغييرات تؤشر على استمرار سعي محيط الرئيس بوتفليقة بسط سيطرته على مؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية وسحب البساط من تحت أقدام جهاز المخابرات العسكرية وقائده الجنرال محمد مدين.