أنباء عن قيام بوتفليقة بحل فرقة التدخل الخاصة التابعة للمخابرات

شهدت الأسابيع الماضية في الجزائر تغييرات عميقة على مستوى الأجهزة الأمنية الحساسة في الجزائر مما دفع عددا من المراقبين للتساؤل عن مغزاها وأسبابها الحقيقة، وعن ما إذا كانت مؤشرا على دخول البلاد إلى مرحلة جديدة عنوانها الكبير التحضير لفترة ما بعد بوتفليقة.
في هذا الصدد تحدثت منابر إعلامية جزائرية عن كون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أقدم على حل “فرقة التدخل الخاصة”، المعروفة باسم GIS، التابعة إلى جهاز المخابرات المعروف باسم “دائرة الاستعلام والأمن” DRS.
هذا الخبر يأتي ليطرح مزيدا من علامات الاستفهام بخصوص ما يقع داخل دواليب السلطة في الجزائر، ما يجعل البعض يؤكد أن الصمت الذي تلتزم به رئاسة الجمهورية يؤكد ما راج بخصوص الأسباب التي أدت إلى الإطاحة بقائدي الحرس الجمهوري والحرس الرئاسي ومدير الأمن الداخلي.
هاته التغييرات، الذي ما كان لتتم في أي بلد لو كانت الأمور تسير بشكل عادي، دفعت البعض إلى الاعتقاد بأن الحالة الصحية المتدهورة للرئيس الجزائري والأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق وراء رغبة بعض أجنحة السلطة في إدراج كل هاته التغييرات حتى لو كانت على حساب مؤسسات أمنية حساسة.
البعض الآخر قد يرى في ما يقع استمرارا لمسلسل إحكام محيط الرئيس بوتفليقة قبضته على الأجهزة الأمنية وإضعاف جهاز المخابرات، بقيادة الجنرال توفيق، باعتباره رأس حربة المنافسين لمحيط الرئيس داخل النظام الجزائري.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *