بصفة مباشرة، وبلغة صريحة وواضحة، حمل الاتحاد الأوروبي الجزائر مسؤولية تردي الأوضاع في مخيمات تيندوف، مؤكدا أن مسؤولية حماية حقوق الإنسان تقع على عاتق الجزائر.
ومما جاء في هذا الخبر، الذي نشرته يومية ” المساء” المغربية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن تقرير الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تيندوف، الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو، هي من مسؤولية الدولة الجزائرية لوجود مخيمات تيندوف في الأراضي الجزائرية.
وليست هذه هي أول مرة، ينبه فيه الاتحاد الأوروبي إلى هذه الوضعية، فقد سبق له، حسب نفس المصدر، أن أعرب في وقت سابق، عن قلقه من عدم إجراء إحصاء لساكنة مخيمات تيندوف في الجزائر، واصفا ذلك بالوضعية الشاذة في سجل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.