الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الجزائر
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

وزير جزائري سابق: ديبلوماسيتنا ضعيفة بسبب مرض بوتفليقة

أكد كاتب الدولة سابقا لشؤون الجالية الجزائرية، حليم بن عطا الله أن الديبلوماسية الجزائرية تعيش حالة ضعف خلال الفترة الأخيرة بسبب مرض بوتفليقة ، مشيرا إلى أن ذلك بدأ ينعكس سلبا على البلاد.

وفي حوار أجرته معه صحيفة الخبر الجزائرية، أوضح بن عطا الله أن الجزائر تعرف حالة ضعف على المستوى الديبلوماسي نظرا إلى مرض رئيس البلاد، محذرا من الانتكاسات في الخارج التي قد تعرفها البلاد، في ظل انسحاب الرئيس بوتفليقة من الساحة الدولية لأسباب مرضية.

وفي نفس السياق، أكد بن عطا الله أن رؤساء وقادة الدول تحولوا في الآونة الأخيرة إلى الفاعلين الديبلوماسيين الأوائل، خلافا للجزائر التي انسحب رئيسها من الساحة الدولية نتيجة للمرض، وهو الأمر الذي انعكس على البلاد وعلاقاتها الخارجية.

واستدل كاتب الدولة سابقا لشؤون الجالية على الوضع الديبلوماسي الجزائري المتعثر بالإشارة إلى ما أسماه “الكابوس السياسي والإعلامي” للعلاقات الجزائرية الفرنسية، التي على ما يبدو، دخلت دائرة التوتر والتجاذبات بعد نشر الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس صورة بوتفليقة على صفحته في “تويتر”.

وقال بن عطا الله أن قيام فالس بنشر تغريدته المرفقة بصورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو في حالة صحية حرجة، دليل على حالة الضعف التي تعرفها البلاد، مشيرا إلى أن توظيف الوزير الفرنسي لصورة الرئيس انعكس سلبا في الداخل وأضر بصورة البلاد كثيرا.

هذا وخلفت صورة الرئيس بوتفليقة التي نشرها فالس على حسابه وتداولتها وسائل الإعلام الفرنسية، العديد من ردود الفعل في الساحة السياسية الجزائرية، ففي الوقت التي اعتبرها مقربون من الرئيس إهانة لمؤسسة الرئاسة ووصفوها بـ “حملة التشهير”، طالبت المعارضة الجزائرية بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة نظرا إلى شغور السلطة بسبب مرض وعجز الرئيس.

إقرأ أيضا:أين عبد العزيز بوتفليقة؟

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.