اتهم قيادي سابق في حزب “التجمع من أجل الديمقراطية” (الأرسيدي) الحزب بأنه في طريقه لمبايعة “جبهة التحرير الوطني”.
وأكد نور الدين آيت حمودة، الذي أصبح “شخصا غير مرغوب” فيه داخل “الأرسيدي” بعد خسارة الحزب لمقعد مجلس الأمة، أنه موقف الحزب ضده راجع لمعارضته التقارب مع حزب السلطة ممثلا في “جبهة التحرير”.
من جانب آخر اتهمت قيادة “التجمع من أجل الديمقراطية” آيت حمودة بخيانة الحزب مقابل دعم مرشح “جبهة القوى الاشتراكية” في تيزي وزو.
يذكر أن هناك من قرأ في تصريحات محسن بلعباس، رئيس “الأرسيدي” حول مبادرة زعيم “جبهة التحرير الوطني” عمار سعداني بخصوص برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رسائل مشفرة إلى سعداني حول إمكانية التقارب بين الجانبين.
وكان المراقبون قد تحدثوا كذلك عن إمكانية حصول تقارب بين “الأفالان” و”جبهة القوى الاشتراكية” (الأفافاس)، بالرغم من كون الأول يمثل السلطة والثاني يعتبر أحد أقدم التشكيلات الحزبية المعارضة في الجزائر.
وكان الحزبان قد عقدا مشاورات سياسية في شهر أكتوبر من العام المنصرم لم تخلو من مجاملات بين الطرفين.
إقرأ أيضا: عمارة بن يونس يدعو مساندي بوتفليقة للتشاور