وجه عمارة بن يونس، الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية الجزائرية، اليوم السبت إلى اجتماع تشاوري بين الأحزاب والهيئات التي دعمت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وجاءت دعوة زير التجارة السابق في وقت ساد فيه التوتر بين حزبي “التجمع الوطني الديمقراطي” و”جبهة التحرير الوطني” الداعمين لبوتفليقة، بسبب رفضهما المتبادل الانخراط في المبادرة التي وجهها كل طرف على حدة لدعم برنامج الرئيس.
واعتبر بن يونس أن دعوته للقاء تشاوري هو موقف عملي من المبادرتان اللتان أطلقهما “الأفالان” و’الأرندي”.
على صعيد متصل عبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عن ثقته في نوايا الرئيس من وراء التعديل الدستوري، مضيفا أنه يفضل يتم عرض مشروع الدستور المعدل على الاستفتاء الشعبي.
وينتظر أن يتم تعديل الدستور الجزائري قبل نهاية السنة، بيد أنه لم يتم الحسم في ما إذا كان سيعرض على الاستفتاء الشعبي أو على البرلمان.
إلى ذلك شن بن يونس هجوما على المعارضة معتبرا دعوتها المتكررة إلى مرحلة انتقالية في الجزائر “انقلابا على الشرعية وعلى الدستور”.
وتنتقد المعارضة الجزائرية طريقة تدبير محيط الرئيس بوتفليقة لشؤون الحكم حيث تعتبر المعارضة أن البلاد تعيش فراغا على مستوى مؤسسة الرئاسة في ظل مرض بوتفليقة وتعاظم نفوذ شقيقه السعيد.
إقرأ أيضا: عمارة بن يونس: “من الجنون المطالبة بحل جهاز المخابرات”