تحل اليوم بالجزائر حارسة الأختام بفرنسا (وزيرة العدل)، كريستيان توبيرا، في زيارة يطغى عليها ملف “الإرهاب”.
وتلتقي توبيرا بنظيرها الجزائري الطيب لوح، فضلا عن رئيس الحكومة عبد المالك سلال ومسؤولين حكوميين آخرين.
ومن المفترض أن تبحث توبيرا مع المسؤولين بالجزائر السبل القضائية لمكافحة الإرهاب بعد أكثر من شهر على هجمات باريس التي حصدت أرواح 137 شخصا، حيث سيكون تسليم المطلوبين على قائمة النقط التي ستتم مناقشتها.
على صعيد آخر ستكون قضية “رهبان تيبحيرين“، والتي ما تزال أحد أكثر القضايا القضائية الشائكة بين فرنسا والجزائر، على جدول أعمال الزيارة.
وما يزال الغموض يلف قضية الرهبان السبعة الذين يقال إنه تمت تصفيتهم على يد الجماعة الإسلامية المسلحة في سنة 1996.
إقرأ أيضا: الرباط وباريس: بدايات إصلاح العطل الدبلوماسي