عبد الرزاق مقري، رئيس "حركة مجتمع السلم" بالجزائر

مقري: أجنحة السلطة تتصارع حول فترة ما بعد بوتفليقة

قال عبد الرزاق مقري، رئيس حزب “حركة مجتمع السلم” بالجزائر، إن حزبه يرى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو المسؤول الأول عن ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.
وأوضح مقري في حوار مع موقع TSA الجزائري الناطق بالفرنسية أن الكل يعلم أن الرئيس لا يحكم وأن دوائر النظام تتصارع حول السلطة وفترة ما بعد بوتفليقة.
وتعليقا على رسالة الفريق “توفيق” (محمد مدين)، رئيس المخابرات العسكرية السابق، اعتبر رئيس الحزب الإسلامي الجزائري أن الرسالة أظهرت شخصا عاجزا عن مساعدة رفيقه السابق في “دائرة الاستعلام والأمن”، الجنرال عبد القادر آيت واعرابي المعروف باسم “حسان”، الذي حكم عليه بخمس سنوات سجنا.
وأكد مقري أن الجزائريين لم يكونوا يتصورون أن تنقلب موازين القوى بهذا الشكل، في إشارة لما يقال إنه صراع دار بين الفريق “توفيق” والرئيس بوتفليقة وحاشيته حول النفوذ والسلطة داخل النظام الجزائري.
وأضاف عبد الرزاق مقري أن رحيل “توفيق” عن جهاز المخابرات الذي ظل يرأسه لمدة ربع قرن جاء في وقت وصلت فيه الأوضاع في الجزائر إلى مرحلة الترهل.
وجدد رئيس الحزب الإسلامي تحديه لمن قال إنهم يحاولون السطو على الإرادة الشعبية من أجل إقامة هيئة مستقلة للانتخابات إذا كانوا متأكدين من الفوز فيها، في حديث عن حزب السلطة “جبهة التحرير الوطني” وأمينه العام عمار سعداني.

إقرأ أيضا: هل سيضمن التخلي عن “سياسة السوسيال” خروج الجزائر من عنق الأزمة؟

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *