مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
مقالات ذات صلة
قال رئيس حزب “جبهة الجزائر الجديدة”، جمال بن عبد السلام، إنه يتعين على الحكومة الجزائرية التحرك على مستويين لمواجهة الأزمة الاقتصادية المترتبة عن تراجع أسعار النفط.
وأوضح بن عبد السلام في حوار مع موقع “ليكسبرسيون” الناطق بالفرنسية أن المستوى الأول يرتبط بترشيد النفقات من دون المساس بالسياسات الاجتماعية وتعبئة الرساميل من أجل ضمان التوازن المالي للدولة، والقيام في مستوى ثاني بنقل الاقتصاد الجزائري من طابعه الريع إلى اقتصاد مدر للثروة.
وأكد بن عبد السلام أنه إذا لم تقم السلطة بهاته الخطوات فإنها ستغرق في سياسة النعامة وستبقى الإجراءات المتخذة غير كافية لمواجهة آثار الأزمة الاقتصادية.
من جانب آخر اعتبر رئيس “جبهة الجزائر الجديدة” أن البلاد في حاجة إلى سلطة سياسية قوية ونشطة لديها رؤية استراتيجية للدولة وتتمع بالدعم والانخراط الشعبي.
هذا واشترط بن عبد السلام أن يكون التعديل الدستوري المنتظر مبنيا على رؤية منسجمة وشاملة تأخذ بعين الاعتبار الواقع وتطلعات مختلف الأطراف لكي تساهم في الخروج من الأزمة السياسية.
على صعيد متصل قال جمال بن عبد السلام إن “الانتقال الديمقراطي” الذي تطالب به تنسيقية أحزاب المعارضة ليس هو الحل الذي يكمن في نظره في قيام السلطة بفتح حوار وطني من أجل تحديد رؤية استراتيجية تساهم في تجنيب البلاد رجات قد تكون مميتة في ظل مناخ إقليمي ودولي صعب.
إقرأ أيضا: رحابي: “الخيار الاقتصادي والفساد والإنفاق غير المعقلن سبب الأزمة بالجزائر”
