ذكرت الصحافة الجزائرية أن تحويلات الجزائريين في الخارج تراجعت برسم سنة 2015 مقارنة بالسنة التي سبقتها.
وأوضح موقع Impact24 أن تحويلات الجزائريين في الخارج بلغت سنة 2015 مل مجموعه 1,5 مليار دولار مسجلة تراجعا مقارنة بسنة 2014 التي بلغت فيها التحويلات 1,85 مليار دولار.
وأكد الموقع أن تحويلات الجزائريين في الخارج هي من بين الأضعف من الجاليات المستقرة في الدول المصنعة في أمريكا الشمالية وأوروبا، ومن بين أكثر التحويلات غير المهيكلة.
وانتقد الموقع الناقد بالفرنسية الدولة الجزائرية لم تصغ حسب قوله نظاما يسمح بجذب تحويلات من المواطنين الجزائريين المقيمين بالخارج حيث لا تتوفر على وكالات بنكية في بلدان إقامتهم.
ومضى الموقع في نبرته الانتقادية حين قال إن الحكومة الجزائرية لم تلتفت إلى أهمية هذه التحويلات إلا عندما بدأت خزينة الولة تنفد من العائدات النفطية ابتداء من شهر يوليوز 2014.
وأشار الموقع إلى أن ما وصفه فشل الحكومة الجزائرية في جذب تحويلات من الجزائريين في الخارج يتم في الوقت الذي تزيد فيه تحويلات المغاربة والتونسيين في الخارج، وفي الوقت الذي بدأ فيه الجزائريون أيضا بتبؤ مناصب مهمة في أوروبا وأمريكا الشمالية مكنتهم من الحصول على عائدات أفضل مقارنة بالجيل الأول أو الثاني من المهاجرين.