اتهم علي بن فليس، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اتهم رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح بارتكاب ثلاثة أخطاء، خطأ أخلاقي وسياسي وآخر دستوري، بعد الرسالة التي وجها لعمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني.
واعتبر بن فليس، الذي يعد من أبرز وجوه المعارضة الجزائرية، في بيان له أن رسالة رئيس الأركان “تمنح احتكار الوطنية لحزب وتجعل منه المالك الحصري للتاريخ والذاكرة الوطنيين” وبأنها “تورط القوات المسلحة في ميدان التنافس السياسي وتمس مباشرة بروح ونص الدستور”.
وكان قايد صالح قد وجه رسالة تهنئة إلى سعداني بعد تجديد انتخابه على رأس جبهة التحرير حيث تحدث فيها عن كون الحزب هو القوة السياسية الأولى في البلاد بالنظر إلى رأسماله التاريخي وامتلاكه لقواعد شعبية عريضة.
اقرأ أيضا
سعداني: لا أثق في أويحيى والمعارضة الجزائرية “معارضة فنادق”
“أنا لا أثق في أويحيى” كان رد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني على تصريحات زعيم حزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى الأخيرة، والتي حاول من خلالها تهدئة الوضع بين الرجلين، حين قال “سعداني صديقي ولن تدفعوني للرد عليه”.
ما سبب شد الحبل المستمر بين حزبي السلطة في الجزائر؟
بالرغم من كونهما محسوبين على تيار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تميزت الشهور الماضية بتوتر ظاهر في علاقة الحزبين الكبيرين في الجزائر، "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي".
سعداني يهاجم أويحيى ويرفض تعيينه رئيسا للحكومة القادمة
هاجم عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، خصمه أحمد أويحيى الأمين العام …