الجزائر: سلال وقايد صالح أكبر المستفيدين من عزل 3 جنرالات

 

تناسلت التكهنات بعد التغييرات التي تمت مع نهاية الأسبوع على رأس 3 أجهزة أمنية كبرى في الجزائر.
وفي الوقت الذي سمح فيه تسريح كل من الجنرال علي بن داود (مدير الأمن الداخلي التابع لدائرة الاستعلامات والأمن) والجنرال أحمد مولاي ملياني (قائد الحرس الجمهوري)، والجنرال جمال كحال مجدوب (قائد جهاز الحماية والأمن الرئاسي)، بصعود عسكريين جدد إلى مواقع المسؤولية هاته، ترى بعض التحليلات أن هاته التغييرات تعزز موقف اثنين من المقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ويتعلق الأمر بكل من الوزير الأول عبد المالك سلال، ورئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع، أحمد قايد صالح.
وذكرت بعض المواقع الجزائرية أن سلال لم يكن على وفاق مع الجنرال علي بن داود ولم يكن متفقا مع تعيينه على رأس الأمن الداخلي.
وتأزمت العلاقة بين الرجلين ، بالرغم من وجود علاقات مصاهرة بينهما، حيث أن ابنة الجنرال متزوجة من ابن الوزير الأول، بعد صدور كتاب “باريس الجزائر: قصة حميمية”.
وتقول بعض المصادر إن وجوها بارزة في النظام الجزائري تتهم بعض المسؤولين في دائرة الاستعلامات والأمن، بالوقوف وراء هذا الكتاب الذي يعري فساد جزء من النخبة السياسية والعسكرية الجزائرية والأملاك التي تتوفر عليها في عاصمة الأنوار.

إقرأ المزيد: الجنرال محمد مدين: الرجل الأكثر غموضا في الجزائر

ويعتقد بعض المسؤولين الجزائريين، من بينهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، أن بن داود، الذي أقام عشر سنوات بباريس كملحق بدائرة الاستعلامات والأمن، يعرف جيدا وسائل الإعلام الفرنسية وأنه بالتالي قد يكون من بين من يقفون وراء الكتاب المثير للجدل.

أما بالنسبة لرئيس الأركان قايد صالح، فإن استفادته أكبر من خلال إشرافه على الأمن الرئاسي الذي كانت تحت وصاية دائرة الاستعلامات والأمن.

اقرأ أيضا

وزير جزائري سابق ينتقد بشكل لاذع التراجع في مجال الحريات ببلاده

انتقد الوزير الجزائري السابق، عبد العزيز رحابي، بشكل لاذع، ما وصفه بـ"التراجع المبرمج للحريات" ببلاده، وتصدير النقاش السياسي الداخلي إلى الخارج.

صفعة لنظام الكابرانات.. البرلمان الأوروبي يصادق على تصنيف المنتجات من الصحراء المغربية

انتصر البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، لمنطق الشرعية القانونية وللشراكة الاستراتيجية مع المملكة المغربية، بعدما أسقط وبفارق صوت واحد، التعديلات الهادفة إلى تغيير صفة منشأ المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بعد ضغوط قادتها الجزائر وصنيعتها البوليساريو وحلفاؤها داخل اليسار الراديكالي وبعض التكتلات المناوئة في البرلمان.

الجزائر تخفق في محاولتها تحريف قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية

أصدرت الأمانة العامة للأمم المتحدة النص الرسمي للقرار التاريخي رقم 2797 لمجلس الأمن الدولي المتعلق بالصحراء المغربية، الذي يحبط محاولة الجزائر تحريف تأويل هذا القرار ويؤكد بوضوح مسؤوليتها باعتبارها طرفا فاعلا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *