كما توقع عدد من السياسيين الجزائريين على رأسهم الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، بخصوص ما وصغوه بـ “الاحتقان الاجتماعي” أو “الانفجار الاجتماعي”، أعلنت نقابة موظفي الإدارة العمومية “السناباب” عن اعتزامها شل جل القطاعات احتجاجا على سياسية حكومة عبد المالك سلال التقشفية.
وجاء قرار النقابة بناء على النهج الذي تسلكه الحكومة من أجل التقليل من أضرار الأزمة الاقتصادية، والذي مس عدة قطاعات، حيث قررت تجميد التوظيف وعدم تجديد عقود العمال المتعاقدين، الأمر الذي خلف سخطا اجتماعيا في صفوف الموظفين.
وأكدت النقابة أنها تعمل جاهدة من أجل انجاح الاحتجاجات المنددة بسياسة التقشف، والتي حسبها، تتزامن والارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية، والتي أثرت بشكل ملحوظ في القدرة الشرائية للمواطن البسيط.
وأشار بيان النقابة أن موجة الاحتجاجات ستمتد على مدى ثلاثة أشهر ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، وذلك من أجل المطالبة بـإعادة النظر في قانون التوظيف العمومي وملف الضريبة على الدخل الإجمالي، إلى جانب تثمين معاشات المتقاعدين.
إقرأ المزيد:جيوب الجزائريين.. الحل الأسهل للتخفيف من الأزمة الاقتصادية
هذا وأكدت النقابة على موقفها من سياسة الحكومة، مهددة بالدخول في احتجاجات ستمس عددا من القطاعات الحيوية على رأسها التربية والعدالة في حالة عدم تجاوب الحكومة ومطالبهم.