عبيدي يطعن في رواية محيط بوتفليقة حول إقامة حكم مدني في الجزائر

طعن المحلل السياسي الجزائري المقيم في سويسرا، حسني عبيدي، في الرواية التي يقدمها محيط الرئيس بوتفليقة حول إرساء حكم مدني في الجزائر من خلال عملية إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية في البلاد والتي توجت بإحالة الفريق “توفيق”، رئيس المخابرات العسكرية، على التقاعد.
والمعلوم أن جهاز المخابرات العسكرية كان له تأثير سياسي كبير في البلاد خلال 25 سنة الماضية.
وقال عبيدي في حوار مع صحيفة “الخبر” الجزائر إن الرئيس ومحيطه لا يمكن لهما تقديم “إقالة توفيق كعربون للدولية المدنية”.
وأوضح عبيدي أن إقامة الدولة المدنية لا يعني “اجتثاث أصحاب البذلات العسكرية” بل عبر إقامة منظومة حكم تمر عبر “دستور توافقي وتناوب على السلطة” تمهيدا لبناء “مؤسسات قارة”.
ووصف عبيدي فترة حكم بوتفليقة بأنه “فترة الفرص الضائعة” حيث فوتت على البلاد إقامة دولة قوية وتحصيل مداخيل هامة والانخراط في التحولات التي شهدتها المنطقة العربية.
وأكد عبيدي أن “الدولة المدنية ليست شعارا وإنما مسار طويل يبدأ بعدم التمديد اللامتناهي وعدم الاعتداء على الدستور والفصل بين السلطات واحترام المؤسسات”.

إقرأ أيضا: كيف تلقت الأوساط الجزائرية خبر تنحية الفريق توفيق؟

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *