حاول رئيس الحكومة الجزائري السابق مولود حمروش التغطية على ما يبدو على التطاحن القائم بين أجنحة السلطة في الجزائر بنفي أي وجود لمثل هذا الصراع.
وتأتي هذه التصريحات لتناقض عددا من التحليلات التي ترى أن الصراع اشتد داخل النظام الجزائري بين معسكر الرئيس بوتفليقة ومعسكر قائد المخابرات العسكرية الجنرال محمد مدين، الشهير باسم “توفيق”.
هذا واعتبر حمروش في لقاء عقده بولاية الأغواط أن ما يتم داخل دواليب السلطة من تغييرات أمنية وسياسية، همت بالخصوص أجهزة محسوبة على المخابرات العسكرية، بأنه أمر عادي بل يصبح أحيانا ضرورة ملحة تمليها الظرفية الوطنية والإقليمية.
وبارتباط بموضوع الأزمة الاقتصادية التي تهبها رياحها على الجزائر أقر رئيس الحكومة السابقة بأن الدولة لم تستفد من فترة الوفرة النفطية في سنوات العقد الماضي من أجل خلق تنمية في البلاد.
إقرأ المزيد: الصراع حول خلافة بوتفليقة يشتد بين أجنحة السلطة في الجزائر
وأكد حمروش أن المشكل لا يكمن في انخفاض سعر البترول في حد ذاته بل في طريقة تدبير الأزمة، مضيفا أن التدبير الجيد للموارد والإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر وحده الكفيل بخلق الثروة.