مولود حمروش ينفي وجود صراع بين أجنحة السلطة في الجزائر

حاول رئيس الحكومة الجزائري السابق مولود حمروش التغطية على ما يبدو على التطاحن القائم بين أجنحة السلطة في الجزائر بنفي أي وجود لمثل هذا الصراع.
وتأتي هذه التصريحات لتناقض عددا من التحليلات التي ترى أن الصراع اشتد داخل النظام الجزائري بين معسكر الرئيس بوتفليقة ومعسكر قائد المخابرات العسكرية الجنرال محمد مدين، الشهير باسم “توفيق”.

هذا واعتبر حمروش في لقاء عقده بولاية الأغواط أن ما يتم داخل دواليب السلطة من تغييرات أمنية وسياسية، همت بالخصوص أجهزة محسوبة على المخابرات العسكرية، بأنه أمر عادي بل يصبح أحيانا ضرورة ملحة تمليها الظرفية الوطنية والإقليمية.
وبارتباط بموضوع الأزمة الاقتصادية التي تهبها رياحها على الجزائر أقر رئيس الحكومة السابقة بأن الدولة لم تستفد من فترة الوفرة النفطية في سنوات العقد الماضي من أجل خلق تنمية في البلاد.

إقرأ المزيد: الصراع حول خلافة بوتفليقة يشتد بين أجنحة السلطة في الجزائر
وأكد حمروش أن المشكل لا يكمن في انخفاض سعر البترول في حد ذاته بل في طريقة تدبير الأزمة، مضيفا أن التدبير الجيد للموارد والإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر وحده الكفيل بخلق الثروة.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *