مولود حمروش ينفي وجود صراع بين أجنحة السلطة في الجزائر

حاول رئيس الحكومة الجزائري السابق مولود حمروش التغطية على ما يبدو على التطاحن القائم بين أجنحة السلطة في الجزائر بنفي أي وجود لمثل هذا الصراع.
وتأتي هذه التصريحات لتناقض عددا من التحليلات التي ترى أن الصراع اشتد داخل النظام الجزائري بين معسكر الرئيس بوتفليقة ومعسكر قائد المخابرات العسكرية الجنرال محمد مدين، الشهير باسم “توفيق”.

هذا واعتبر حمروش في لقاء عقده بولاية الأغواط أن ما يتم داخل دواليب السلطة من تغييرات أمنية وسياسية، همت بالخصوص أجهزة محسوبة على المخابرات العسكرية، بأنه أمر عادي بل يصبح أحيانا ضرورة ملحة تمليها الظرفية الوطنية والإقليمية.
وبارتباط بموضوع الأزمة الاقتصادية التي تهبها رياحها على الجزائر أقر رئيس الحكومة السابقة بأن الدولة لم تستفد من فترة الوفرة النفطية في سنوات العقد الماضي من أجل خلق تنمية في البلاد.

إقرأ المزيد: الصراع حول خلافة بوتفليقة يشتد بين أجنحة السلطة في الجزائر
وأكد حمروش أن المشكل لا يكمن في انخفاض سعر البترول في حد ذاته بل في طريقة تدبير الأزمة، مضيفا أن التدبير الجيد للموارد والإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر وحده الكفيل بخلق الثروة.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *