عين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أو هكذا يراد لنا أن نصدق، مسؤولا جديدا على رأس المركز الرئيسي للعمليات التابع لجهاز المخابرات العسكرية، “دائرة الاستعلام والأمن”.
ووقع بوتفليقة يوم أمس الأربعاء على مرسوم تعيين العقيد حجاجي عبد الحميد المدعو “نذير” في منصبه الجديد بناء على اقتراح من رئاسة الأركان.
وقدمت صحف جزائرية مقربة من رئاسة الجمهورية العقيد “نذير” على أنه ذو كفاءة وقدرة عالية على التنسيق الأمني بين مختلف الأجهزة، إضافة إلى كونه أصغر عقيد في جهاز المخابرات.
هذا وتعيش الجزائر منذ فترة على إيقاع تغييرات أمنية يحدثها محيط الرئيس بوتفليقة ورئاسة أركان الجيش بقيادة أحمد قايد صالح من أجل إضعاف جهاز المخابرات العسكرية بقيادة الجنرال محمد مدين.
إقرأ المزيد: قراءة لتغييرات بوتفليقة في جهازي الأمن والحكومة
وفي حين يحاول محيط الرئيس الترويج لكون هذه التغييرات تتم في إطار محاسبة المسؤولين على التقصير أو وضع أجيال جديدة على رأس الأجهزة الأمنية، يؤكد مراقبون أنها هذه التغييرات ما هي إلا فصل من فصول الصراع الدائر بين أجنحة السلطة في الجزائر.