موقف الفكر الإسلامي من الفنون بين المنع والضبط

غزلان جنان
دراسات
غزلان جنان19 مارس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
موقف الفكر الإسلامي من الفنون بين المنع والضبط

تمهيد:
هناك موقفين من الفنون ، في إطار الفكر الاسلامى الحديث والمعاصر:
أولا:موقف الرفض المطلق (المنع المطلق): فهناك أولا موقف الرفض المطلق للفنون ، والقائل بالمنع المطلق لها ، وهو يستند في ذلك إلى العديد من النصوص، التي يفسر دلالاتها بما يفيد تحريم الإسلام كدين لكافه أنواع الفنون ،ويفترض ان هذا التفسير هو محل إجماع بين علماء أهل السنه بمذاهبهم العقدية “الكلامية” والفقهية المتعدده.
ضبط وليس منع: غير أن هذا التفسير لدلالات هذه النصوص ، ليس محل إجماع بين علماء اهل السنه، حيث ان هناك من علماء أهل السنه من فسر دلاله هذه النصوص- استنادا إلى نصوص أخرى- بما يفيد الضبط الشرعي ”لمضمون” الفنون، وليس المنع المطلق لها ، اى أن التحريم لا ينصب على اى فن بكافه أشكاله ، بل ينصب على أشكال معينه منه ، تتناقض “من حيث المضمون” مع الضوابط الشرعية للتذوق والإبداع الجمالي . وفيما يلي نورد أمثله على ذلك:

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق