اختُطفت سائحة إسبانية أمس الأربعاء، في جنوب الجزائر، بالقرب من الحدود مع مالي.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن الخاطفين يُعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
وبحسب المصادر، فإن الخاطفين أطلق سراح المرافقين الذين كانوا مع السائحة عند وقوع الحادث، قبل أن يعبروا بها إلى داخل الأراضي المالية.
حادث اختطاف السائحة الاسبانية، يأتي بعد أيام قليلة من اختطاف مواطنة نمساوية في منطقة أغاديز بالنيجر، وهي عملية نسبت إلى نفس التنظيم الإرهابي، الأمر الذي أثار المخاوف من تصاعد نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء والتي تشهد توسعا ملحوظا لنشاط الجماعات الإرهابية.
وتوصي وزارة الخارجية الإسبانية باتخاذ احتياطات قصوى عند السفر عبر الجزائر والسفر في مجموعة وإبلاغ السفارة الإسبانية والقنصليات العامة في وهران والجزائر ببرنامج السفر، وكذا الدرك الجزائري.
وأفادت تقارير أن الجزائر، ما تزال تواجه تهديدات من عدة جماعات متطرفة.