أثر إضراب الربابنة العاملين بشركة الخطوط الملكية المغربية، على الربط الجوي بين المملكة، وعدد من المدن العالمية، وفي مقدمتها مدينة باريس الفرنسية.
ومنذ بدء الربابنة، إضرابهم عن العمل، خلال شهر يوليوز الماضي، ألغيت عشرات الرحلات المتوجهة من المملكة صوب باريس، والقادمة منها، وآخرها أربع رحلات كانت مبرمجة اليوم الاثنين 13 غشت 2018.
ويتعلق الأمر، بالرحلات AT662 وAT663 بين باريس وأكادير، وAT750 وAT751 بين باريس والدار البيضاء.
ودفع إلغاء الرحلات الجوية بين عدد من المدن المغربية، وباريس، مواطنين إلى الاحتجاج عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الأمر يستدعي تحركا عاجلا.
ومن جانبها، كشفت أسر يتابع أبناؤها دراساتهم العليا بفرنسا، عن تخوف كبير من استمرار إلغاء الرحلات الجوية المتوجهة إلى هذه الأخيرة، خصوصا أن أياما معدودة تفصلنا عن بداية الدخول المدرسي.
وووسط الأزمة التي يرتفع عدد المتضررين منها كل يوم، عبر نشطاء، عن غضب عارم من عدم اتخاذ الحكومة، لأي إجراء يعيد الأمور إلى نصابها، لحدود اليوم.
ومن جهة أخرى، ينتقد متتبعون لملف ”أزمة لارام”، المطالب التي يتشبث بها الربابنة، وتحديدا رفع الأجور، معتبرين أن المبالغ المحددة، خيالية وغير مقبولة.