يحصد طبيب الأطفال المهدي الشافعي، المزيد من التعاطف والمساندة، من طرف المواطنين المغاربة بمختلف دول العالم، حيث تفاعلت أعداد مهمة منهم، مع عريضة أطلقت على موقع ”أفاز”، لدعمه.
ووقع مواطنون مغاربة، من مختلف الأعمار، على العريضة المسماة ”عريضة دعم طبيب الفقراء المهدي الشافعي”، وخصوصا المغاربة المقيمون بالخارج.
وحسب المعطيات التي يعرضها ”أفاز”، فإن العريضة أطلقت بمبادرة من مواطنة مغربية مقيمة بدولة بلجيكا، تابعت تطورات قضية الطبيب الشافعي، وقررت توجيه نداء لوزارة الصحة، لإنصافه، عبرها.
وإضافة إلى توقيعهم على العريضة، عمد نشطاء، إلى مشاركة رابطها مع معارفهم وأصدقائهم، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، كما دعا آخرون، إلى اتخاذ مبادرات مماثلة، بغرض ”نصرة الشافعي على الفاسدين والمتورطين في اختلالات”.
ويذكر أن ”طبيب تيزنيت”، أكد في تصريحات صحافية، أنه ما زال متشبثا باستقالته من عمله بالقطاع العمومي، على الرغم من أنه تلقى قبل أيام، رسالة من وزارة الصحة، تفيد بأن هذه الأخيرة، لا يمكن أن تستغني عنه، لكونه الطبيب الوحيد بالإقليم الأخصائي في جراحة الأطفال.