لم يفوت الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي “النيتو” الفرصة خلال تسلمه لمهامه يوم أمس الأربعاء لتأكيد على استمرارية سياسة الحلف تجاه روسيا.
النرويجي يانس ستولتونبرغ، الذي خلف مواطنه أندرس فوغ راسموسن على رأس “النيتو”، أكد على أن الحلف يريد إقامة “علاقات بناءة” مع روسيا لكن على الأخيرة أن تظهر بدورها احترامها للقانون الدولي في أوكرانيا.
ورغم النبرة الانتقادية التي ميزت حديثه عن روسيا، رأى البعض أن موقف ستولتونبرغ أكثر اعتدالا من موقف سابق، حيث أكد العام الجديد أن الحلف لا يسعى إلى “مواجهة مع روسيا”.
وفي حين اعتبر ستولتونبرغ أن اتفاق وقف إطلاق النار يمنح فرصة للتهدئة، إلا أنه عاد ليؤكد أن “روسيا تحتفظ بقدرة على زعزعة الوضع وتستمر في خرق القانون ومسؤولياتها الدولية. نريد تغيرا في سلوك روسيا..يجب على “النيتو” أن يظل على أهبة الاستعداد من أجل الدفاع عن حلفائه…”.
هذا ومن المنتظر أن يقوم الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي بزيارة وارسو وأنقرة من أجل التأكيد على أن الحلف سيقدم دعمه في حالة تعرض بولندا أو تركيا لأي هجوم، الأولى من قبل روسيا والثانية من قبل “داعش”.