سياسة

سلسلة هامة من الأوراش الكبرى في الصحراء المغربية، أعلن عنها الملك محمد السادس في خطاب تاريخي هام، ألقاه مساء اليوم الجمعة، من مدينة العيون، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء.

بشكل غير مسبوق هاجم الملك محمد السادس الجزائر، في خطابه الذي ألقاه قبل قليل بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء، معيبا تحويلها لسكان المخيمات لمتسولين للإعانات.

في خطاب تاريخي بمناسبة الذكرى الأربعينية للمسيرة الخضراء، قال الملك محمد السادس إن هذه المناسبة لا نريدها احتفالا عابرا، “بل نريدها مرحلة فاصلة في مسار استكمال وحدتنا الترابية”.

بعد أزيد من 13 سنة على آخر زيارة له للأقاليم الجنوبية، حط الملك محمد السادس في هاته الأثناء الرحال بمطار الحسن الأول بمدينة العيون، وسط البهجة والسرور التي تسود ساكنة الجنوب.

احتل المغرب المركز الرابع عربيا، ضمن مؤشر الرفاهية العالمي الخاص بعام 2015، وذلك في تقرير أصدره معهد "ليغاتوم البريطاني".

وجه الشيخ السلفي، حسن الكتاني، رسالة شكر إلى الملك محمد السادس، على خلفية العفو الملكي الأخير الذي أصدره في حق مجموعة من السلفيين، واصفا قراره بـ"الطيب الذي جمع شمل الأسر ونفس الاحتقان".

وعيا واقتناعا وإدراكا منه لعدالة قضية الوحدة الترابية للمغرب، أكد الاتحاد الأوروبي مجددا دعمه لحل سياسي عادل ومقبول من طرف جميع الأطراف.

اعتبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الاحتفال بالذكرى الأربعينية للمسيرة الخضراء المظفرة والذي يخلده الشعب المغربي قاطبة يومه الجمعة، فاصل في تاريخ قضية الصحراء المغربية، قائلا ''هناك ماقبل اليوم ومابعده''.

قال محمد حصاد وزير الداخلية، إن ما يروج حاليا حول وجود مناورات خلال الاحتفالات بالذكرى الـ40 للمسيرة الخضراء مجرد أوهام، موضحا في المقابل أن الاحتفاء بهذه الذكرى يمر في أجواء استثنائية، برهنت فيها ساكنة المناطق الجنوبية عن دعهما لقضية الصحراء المغربية.

تحدث مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، عن التطور التي عرفته الأقاليم الجنوبية، وقال في تصريح للإذاعة، إنه لامجال للمقارنة بين صحراء المس وصحراء اليوم.