“المغرب يستعد لأن يصبح منتجا للأسلحة، منتقلًا من دوره التقليدي كمشتري”. هذا خلص إليه تقرير حديث صادر عن موقع Escudo Digital، وهو موقع إخباري إسباني متخصص في مجال الأمن والتكنولوجيا.
ووفق المصدر ذاته، يسعى المغرب إلى الحصول على فوائد اقتصادية واستراتيجية من إنتاج أسلحته الخاصة. مشيراً إلى أن نجاح المملكة في هذا المجال يعتمد على اجتياز عدة مراحل حاسمة ستحدد سرعة ونوعية قطاع الدفاع المستقبلي.
وأبرز التقرير، أن المغرب بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات لإنشاء صناعة أسلحة محلية.
وزاد “تتضمن المرحلة الأولى استثمارات كبيرة وتوسيع البنية التحتية، حيث تقوم الرباط بنشاط ببناء منشآت دفاعية حديثة”. لافتاً أن هذه “المرحلة الحاسمة تستلزم تأمين الموارد المالية، وإنشاء مراكز تصنيع عالية التقنية، وتحديث البنية التحتية الحالية للتعامل مع تعقيدات الإنتاج الدفاعي الحديث”.
وتشمل المرحلة الثانية “حصول المغرب على التكنولوجيا اللازمة من خلال التطوير المحلي أو التحالفات الدولية الاستراتيجية لنقل التكنولوجيا”.
وكان المجلس الوزاري المنعقد قبل أيام في القصر الملكي بالدار البيضاء، صادق على مشروع مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية.
وجاء في بيان تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، أن مشروع مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.