تقرير إسباني: المغرب يستعد للتحول إلى منتج للأسلحة

“المغرب يستعد لأن يصبح منتجا للأسلحة، منتقلًا من دوره التقليدي كمشتري”. هذا خلص إليه تقرير حديث صادر عن موقع Escudo Digital، وهو موقع إخباري إسباني متخصص في مجال الأمن والتكنولوجيا.

ووفق المصدر ذاته، يسعى المغرب إلى الحصول على فوائد اقتصادية واستراتيجية من إنتاج أسلحته الخاصة. مشيراً إلى أن نجاح المملكة في هذا المجال يعتمد على اجتياز عدة مراحل حاسمة ستحدد سرعة ونوعية قطاع الدفاع المستقبلي.

وأبرز التقرير، أن المغرب بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات لإنشاء صناعة أسلحة محلية.

وزاد “تتضمن المرحلة الأولى استثمارات كبيرة وتوسيع البنية التحتية، حيث تقوم الرباط بنشاط ببناء منشآت دفاعية حديثة”. لافتاً أن هذه “المرحلة الحاسمة تستلزم تأمين الموارد المالية، وإنشاء مراكز تصنيع عالية التقنية، وتحديث البنية التحتية الحالية للتعامل مع تعقيدات الإنتاج الدفاعي الحديث”.

وتشمل المرحلة الثانية “حصول المغرب على التكنولوجيا اللازمة من خلال التطوير المحلي أو التحالفات الدولية الاستراتيجية لنقل التكنولوجيا”.

وكان المجلس الوزاري المنعقد قبل أيام في القصر الملكي بالدار البيضاء، صادق على مشروع مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية.

وجاء في بيان تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، أن مشروع مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، يهدف إلى توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.

اقرأ أيضا

برادة: البنيات التحتية الرياضية ببلادنا شهدت تحولا عميقا بفضل الرؤية الملكية

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، إنه بفضل الرؤية الملكية السامية شهدت البنيات التحتية الرياضية تحولا عميقا، مكن بلادنا من نيل شرف استضافة أكبر التظاهرات القارية والعالمية المتمثلة في كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.

ملتقى الأعمال في منطقة التبادل الحر الإفريقي يجمع شخصيات رفيعة بمراكش

تقبل مدينة مراكش على احتضان حدث اقتصادي رفيع، سيشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي.