اختار مهرجان الفيلم الشرقي، الذي تحتضنه العاصمة السويسرية جنيف، كل سنة، الكاتبة والطبيبة النفسية والناشطة الحقوقية المغربية، غيثة الخياط، رئيسة فخرية لدورته المقبلة، التي ستنطلق يوم السبت المقبل 21 أبريل.
ويأتي هذا الاختيار اعتبارا للشخصية المتميزة التي تحظى بها غيثة الخياط، الشغوفة بعالم السينما.
وغيثة الخياط مثقفة تشتغل في أكثر من مجال للإبداع والالتزام بالقضايا العادلة التي تهم المرأة بشكل خاص. سبق ترشيحها لجائزة نوبل للسلام من طرف المترجمين العالميين في سبيل السلام للطب النفسي. وفي مجال السينما، سبق أن ترأست الدورة الثالثة لمهرجان الوطني للفيلم بمكناس، سنة 1991، وتم اختيارها في مجلس إدارة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2002.
وحسب بلاغ للمنظمين للمهرجان الدولي للسينما بجنيف، فإن الدورة 13 المقرر انعقادها في الفترة من 21 إلى 29 أبريل الجاري، في كانتون جنيف وبلدياتها. ويعرض أكثر من 102 فيلما في 25 مكانا، وتلي هذه العروض مناقشات حول الفيلم. كما يستضيف المهرجان 80 ضيفاً من 30 بلدا.
وأضاف البلاغ أن المهرجان يحتفل هذه السنة بالإبداع الأنثوي والشباب، على اعتبار أن النساء والشباب يشكلان الركيزة الأساسية لتقدم واستقرار المجتمعات.
ويمنح المهرجان “جائزة FIFOG” في فئة الأفلام القصيرة والروائية، كما يمنح “جائزة النقاد” للأفلام الروائية الطويلة، المشاركة في المسابقة الرسمية. بالإضافة إلى عدد من الأفلام التي تتنافس للحصول على جوائز أفضل فيلم في دورة توجيهية.