الجزائر: اتهام “الطابور الخامس الموالي لفرنسا” باستهداف اللغة العربية

ما يزال الجدل سيد الموقف في الجزائر بعد إعلان وزارة التربية الوطنية نيتها إقرار تدريس اللغات العامية في الطور التحضيري بالمدرسة.
عدد من المعارضين للقرار، من المدافعين عن اللغة وتدريسها، رأوا في المشروع محاولة ممن أسموهم “الطابور الخامس للاستعمار الفرنسي” لاستهداف اللغة العربية خدمة للغة الفرنسية من أجل تثبيت هيمنتها في الجزائر.
ومما زاد من حدة الجدل دخول بعض السياسيين على الخط، حيث صرح سعيد سعدي، الرئيس السابق لحزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” ووزير الشؤون الدينية الحالي، بأن اللغة العربية فرضت على الجزائر ولولا ذلك ما كان الجزائريون ليتعلموها، خصوصا في منطقة القبائل.
رئيس جمعية الدفاع عن اللغة العربية في الجزائر، عثمان سعدي، أكد في حوار مع صحيفة “الشروق” الجزائرية أنه لم يفاجأ بالنقاش الدائر خصوصا بعد تعيين وزيرة لا تحسن الحديث باللغة العربية، في إشارة لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط.
واعتبر عثمان سعدي أنه لا يوجد أي تعارض بين اللغة العامية والفصحى وأن من يطرحون تدريس العامية هم التيار الفرنكفوني في الجزائر.

إقرأ المزيد: الجزائر: اعتماد اللغة العامية في التدريس بين مؤيد و معارض
وأشار رئيس جمعية الدفاع عن اللغة العربية إلى أن علي بن زاغو، رئيس لجنة إصلاح المنظومة التربوية، سبق له أن تقدم بمقترح لتدريس العامية بدل العربية في 1979 للمؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني إلا أن أفكاره تم رفضها آنذاك.

اقرأ أيضا

منظمة حقوقية شيلية: البوليساريو عامل مزعزع للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا برمتها

أدانت "مؤسسة حقوق الإنسان بلاحدود" الشيلية، بشدة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها البوليساريو في مخيمات تندوف بالجزائر، معتبرة أن الجبهة الانفصالية عامل مزعزع للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا برمتها.

صفعة مدوية.. الكاف يرفض استئناف الاتحاد الجزائري بخصوص أقمصة نهضة بركان

رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ، استئناف الاتحاد الجزائري، ليؤكد شرعية ارتداء فريق نهضة بركان …

طوب وفلوب: دعم مغربية الصحراء يتجدد عبر القارات واحتجاز الجزائر لبعثة نهضة بركان

في هذا الفيديو ضمن فقرة "طوب وفلوب"، نرصد حدثين بارزين خلال الأسبوع الذي نودعه، الأول يتعلق بقضية الصحراء المغربية، والثاني يتمثل في احتجاز بعثة فريق نهضة بركان بالجزائر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *