منطقة القبايل

تقارير.. أكثر من 5100 جزائري بالخارج يخضعون للمراقبة والمطاردة من قبل أجهزة مخابرات الكابرانات

عزز النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وعلى بعد أربعة أشهر من تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة، أنظمة المراقبة الواسعة للنشطاء أو الحركات المعارضة للسياسة الفاشلة للكبارانات، التي يمكن أن تشكل معارضة لأجنداته الخبيثة.

وأوضحت تقارير، استند إليها موقع “مغرب انتلجنس” الفرنسي، أنه بعد قمع الاحتجاج الداخلي، تتجه أنظار النظام العسكري نحو الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، حيث بدأت أجهزة مخابرات الكابرانات بتوجيه وعيد وتهديد لكل من ينخرط في مبادرة المعارضة من بلد الإقامة.

وكشفت المصادر ذاتها أنه ولأجل هذا الغرض، كثفت أجهزة المخابرات الجزائرية عمليات التسلل وتحديد هوية المعارضين، الذين ما زالوا ينشطون في الخارج بوتيرة ملحوظة، إلى حد أن عدد الأشخاص المصنفين في ملف الأفراد المطلوب مراقبتهم عن كثب أو البحث عنهم أو اعتقالهم لدى وصولهم إلى الجزائر تجاوز 5100 شخص من الجزائريين الذين يعيشون في الخارج.

وتابعت أن كل الأشخاص المراقبين من قبل المخابرات الجزائرية تم تسجيل أسمائهم في ملف مركزي تديره المصالح الأمنية ويتم تحديثه بانتظام من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، أي الشرطة الجزائرية، مضيفة أنه تم إدراج الصحافيين ونشطاء الحراك الشعبي أو أعضاء التجمعات الأكثر التزاما في الشتات الجزائري، وتحديد هويتهم وتسجيلهم، وأيضا العديد من الأعضاء أو المتعاطفين مع بعض الحركات التي يصنفها النظام الجزائري على أنها إرهابية، مثل حركة تقرير مصير منطقة القبائل (MAK) أو حركة رشاد.

ووفق المصادر ذاتها، فإن أكثر من 180 من المتعاطفين مع حركة ماك مسجلين في هذا الملف، مع تعليمات باعتقالهم بمجرد وصولهم إلى الجزائر، مشددة على أن العديد من النشطاء المسجلين هم موضوع مناورات تفاوضية بدأها النظام العسكري الجزائري من أجل تصنيفهم كـ”خرفان تعود إلى الصفوف”.

اقرأ أيضا

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،

الجزائر

“نفاق الكابرانات”.. النظام العسكري يحاكم جزائريين بسبب دعم غزة

في تصرف يفضح نفاق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية ومحاولاته البئيسة للركوب على القضية الفلسطينية، جرت، أمس الأحد، جلسة بمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة لمحاكمة أربعة متهمين جزائريين

سليم آغار

النظام الجزائري يأكل أبناءه.. إقالة البوق الإعلامي للكابرانات سليم آغار

عصف النظام العسكري الجزائري بالمدعو سليم آغار، الذي كان يشغل منصب المدير العام لقناة الجزائر الدولية، التابعة لجنرالات قصر المرادية، والذي يعد أحد "العقول المدبرة" للعمليات الدعائية للكابرانات، والتي تزرع الحقد والكراهية ضد المغرب.