التقشف يدفع الحكومة الجزائرية لتقليص نفقات سفاراتها

يبدو أن شعار التقشف الذي رفعت الحكومة الجزائرية كأحد سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي بدأت تضيق الخناق على البلاد ستمتد إلى التمثيليات الدبلوماسية.
هذا وذكرت الصحافة الجزائرية أنه تم توجيه تعليمات إلى التمثيليات الدبلوماسية بتقليص النفقات الخاصة بشراء مقار السفارات والإقامات الدبلوماسية فضلا عن تجميع بعض القنصليات.
وأشارت مواقع جزائرية إلى كون التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية أصبحت بدورها بتخفيض النفقات المرتبطة بشراء المقرات والسيارات واستهلاك الماء والكهرباء والهاتف.
من جانب آخر تدرس الحكومة إمكانية إقفال بعض القنصليات في الدول والمناطق التي لا تعرف تواجدا كبيرا للجالية الجزائرية أو لا تجمعها بالجزائر علاقات اقتصادية وسياسية.

إقرأ أيضا: “التقشف ” يلغي كل مشاريع الترامواي بالجزائر

اقرأ أيضا

الجزائر

عندما تتناسى الحكومة الجزائرية أزمتها لتنفق ملايين الدولارات يوميا

أقر مسؤولو صندوق النقد الدولي بالوضعية الاقتصادية الخانقة التي تعرفها الجزائر نتيجة لأزمة انهيار أسعار النفط في السوق العالمية، ما سيحتم على الحكومة الجزائرية التوجه نحو الاستدانة.

بعد مشروع ”نور”..شركات عالمية تستثمر في المغرب

يبدو أن مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية، الذي يعد الأكبر والأهم على المستوى العالمي، أسال لعاب كبار المستثمرين المهتمين بقطاع الطاقات المتجددة، إذ بعد أيام فقط من افتتاحه بشكل رسمي، أعلنت مجموعة ''فولتاليا'' الفرنسية إطلاق أول مشروع لها بالمغرب.

ماذا غير مشروع ”نور” في حياة سكان ”هوليوود” المغرب؟

مشروع ''نور'' الأكبر على المستوى العالمي، والذي دشن الملك محمد السادس اليوم (الخميس)، الشطر الأول منه، ليس مجرد ورش اقتصادي سيمكن المغرب من تأمين حاجياته الطاقية مستقبلا، بل إنه محطة غيرت الكثير في حياة سكان المناطق المجاورة لمدينة ورزازات، وكانت مقدم خير، جلبت معها النور والماء والرزق.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *