ماذا غير مشروع ”نور” في حياة سكان ”هوليوود” المغرب؟

مشروع ”نور” الأكبر على المستوى العالمي، والذي دشن الملك محمد السادس اليوم (الخميس)، الشطر الأول منه، ليس مجرد ورش اقتصادي سيمكن المغرب من تأمين حاجياته الطاقية مستقبلا، بل إنه محطة غيرت الكثير في حياة سكان المناطق المجاورة لمدينة ورزازات، إذ جلبت معها النور والماء والرزق.

وحسب ماكشف المشرفون عن المشروع، فقد استفاد أزيد من 2600 شخص من سكان جماعة ”غسات”، المنشأ بها المشروع من العمل، كما تم تأمين الكهرباء لسكان 33 دوارا.

o-CENTRALE-NOOR-MAROC-facebook

وبعد أن كانوا يضطرون لقطع مسافات طويلة لجلب الماء، صار يكفي سكان ”غسات” فتح الصنابير، للحصول على الماء الصالح للشرب.

هذا بالإضافة إلى كيلومترات الطرق التي تم تعبيدها، ومن شأنها تسهيل التنقل من وإلى الجماعات المحيطة بهوليوود المغرب، مدينة ورزازات.

ويعد مشروع ”نور” ورزازات أكبر مركب لإنتاج الطاقة الشمسية المتعددة التقنيات على المستوى العالمي، يمتد على مساحة تناهز 3 آلاف هكتار، بطاقة إجمالية تناهز 580 ميغاوات، وباستثمار إجمالي يفوق 24 مليار درهم.

إقرأ أيضا: الطاقة الشمسية ”تقود” المغرب للعالمية

اقرأ أيضا

بعد مشروع ”نور”..شركات عالمية تستثمر في المغرب

يبدو أن مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية، الذي يعد الأكبر والأهم على المستوى العالمي، أسال لعاب كبار المستثمرين المهتمين بقطاع الطاقات المتجددة، إذ بعد أيام فقط من افتتاحه بشكل رسمي، أعلنت مجموعة ''فولتاليا'' الفرنسية إطلاق أول مشروع لها بالمغرب.

كيف ترى المنظمات البيئية الدولية مشروع نور؟

لأنه مشروع استثنائي وغير مسبوق، حول مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية، أنظار العالم حول المغرب، إذ بعد أن تتبعت وكالة الفضاء الأمريكية ''ناسا'' مراحل إنجازه عن كثب، وتحدثت عنه كبريات المنابر الإعلامية الدولية، جاء الدور على المنظمات البيئية، لتشيد بالمشروع.

”ناسا” مهتمة بمشروع ”نور”..وهكذا وصفته

عبر صدى مشروع ''نور'' للطاقة الشمسية الحدود، حتى قبل افتتاحه الرسمي، إذ تتبعت وكالة الفضاء الأمريكية ''ناسا''، كل مراحل تشييده عن كثب، وخصصت لذلك قمرا اصطناعيا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *