مشروع ”نور” الأكبر على المستوى العالمي، والذي دشن الملك محمد السادس اليوم (الخميس)، الشطر الأول منه، ليس مجرد ورش اقتصادي سيمكن المغرب من تأمين حاجياته الطاقية مستقبلا، بل إنه محطة غيرت الكثير في حياة سكان المناطق المجاورة لمدينة ورزازات، إذ جلبت معها النور والماء والرزق.
وحسب ماكشف المشرفون عن المشروع، فقد استفاد أزيد من 2600 شخص من سكان جماعة ”غسات”، المنشأ بها المشروع من العمل، كما تم تأمين الكهرباء لسكان 33 دوارا.
وبعد أن كانوا يضطرون لقطع مسافات طويلة لجلب الماء، صار يكفي سكان ”غسات” فتح الصنابير، للحصول على الماء الصالح للشرب.
هذا بالإضافة إلى كيلومترات الطرق التي تم تعبيدها، ومن شأنها تسهيل التنقل من وإلى الجماعات المحيطة بهوليوود المغرب، مدينة ورزازات.
ويعد مشروع ”نور” ورزازات أكبر مركب لإنتاج الطاقة الشمسية المتعددة التقنيات على المستوى العالمي، يمتد على مساحة تناهز 3 آلاف هكتار، بطاقة إجمالية تناهز 580 ميغاوات، وباستثمار إجمالي يفوق 24 مليار درهم.
إقرأ أيضا: الطاقة الشمسية ”تقود” المغرب للعالمية