واصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ203 من حربه على غزة، اقتحاماته بمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذيرات عربية ودولية من مغبة اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد الجرحى من العسكريين إلى 3305 منذ بداية الحرب، بينهم 513 أصيبوا بجروح خطيرة.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فريق التفاوض الإسرائيلي قدم لمجلس الحرب مقترحات تتضمن “مرونة أكبر” في موقف تل أبيب، من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتواصلت منذ فجر اليوم الجمعة اقتحامات جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين لمدن بالضفة الغربية، فيما تركزت الاقتحامات في نابلس وجنين والمواقع الأثرية.
وفي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أكدت مصادر محلية أن أكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وتمركزت في محيط “قبر يوسف”.
واقتحم جيش الاحتلال المنطقة لحماية مجموعة من المستوطنين المتطرفين الذين أدوا طقوسا تلموديه بمناسبة اليوم الرابع من عيد الفصح اليهودي.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر فرق القناصة في عدد من المباني المطلة على القبر وفرض طوقا أمنيا هناك قبل أن يقوم بإدخال مجموعات المستوطنين المتطرفين إلى داخل المبنى.