يبدو أن مشروع ”نور” للطاقة الشمسية، الذي يعد الأكبر والأهم على المستوى العالمي، أسال لعاب كبار المستثمرين المهتمين بقطاع الطاقات المتجددة، إذ بعد أيام فقط من افتتاحه بشكل رسمي، أعلنت مجموعة ”فولتاليا” الفرنسية إطلاق أول مشروع لها بالمغرب.
وسيرتكز أول مشروع للمجموعة التي أنشأت فرعا لها بالرباط منذ مدة، باسم ”فولتا ماروك”، على الطاقة الكهرومائية، بقدرة إنتاج تبلغ 40 ميغاوات.
وتسعى ”فولتاليا”، إلى التعامل مع كبريات المؤسسات المغربية، العاملة في قطاع النقل والصناعة، والتي تعد من بين المستهلكين الكبار للكهرباء، مثل ”المكتب الوطني للسكك الحديدية” و”المكتب الشريف للفوسفاط”، التي توقع عقودا طويلة الأمد.
ويذكر أن الشركة التي تمتلك فروعا بالبرازيل واليونان، تمكنت من انتزاع مناقصة في إطار مشروع ”نور” للطاقة الشمسية في أبريل الماضي، حيث من المنتظر أن تنشئ عددا من المحطات الضوئية بمدن الجنوب.
وللإشارة فإن ”فولتاليا”، تعمل على إنتاج الكهرباء، اعتمادا على كل مصادر الطاقة المتجددة، وتحديدا الطاقتين الريحية والشمسية.
إقرأ أيضا: الطاقة الشمسية ”تقود” المغرب للعالمية