أكد الناخب الوطني هيرفي رونار صعوبة مباراة المنتخب الوطني المغربي، يوم غد الثلاثاء، أمام ساحل العاج، ضمن منافسات كأس إفريقيا للأمم، متمنيا أن تكون العناصر الوطنية في لياقة بدنية عالية، وتلعب بنفس الروح القتالية التي خاضت بها مواجهة الطوغو.
وأضاف رونار في ندوة صحفية اليوم الاثنين، بمدينة أوييم، أن الهدف هو التأهل لدور الربع النهائي، وتخطي مباراة الكوت ديفوار ثم التفكير في المراحل المقبلة والذهاب بعيدا في الكأس القارية.
وشدد مدرب المنتخب المغربي، على ضرورة العمل كمجموعة متضامنة ومنسجمة من أجل الاستعداد لعدة أشياء، مشيرا إلى صعوبة المواجهة أمام المنتخب الإيفواري وتكرار نفس سيناريو الطوغو أمام بطل إفريقيا الذي يتوفر على لاعبين متمرسين.
وأوضح الناخب الوطني بأن المنتخب الإيفواري رغم تجديده لقائمته، إلا أنه يتوفر على لاعبين لهم تجربة كبيرة في المباريات القارية، مثل بايلي وسيرجي أوري والحارس سيلفا، بالإضافة إلى قائد الفريق الذي له لياقة بدنية عالية ويقوم بدور كبير في الوسط وفي دعم المهاجمين.
وأشار إلى الغيابات التي يعاني منها المنتخب الوطني، والتي اعتبرها مؤثرة في هذه البطولة، كما الشأن بالنسبة للمنتخب الإيفواري الذي يغيب عنه المهاجم جيرفينهو الذي أثر غيابه بشكل كبير على مستوى الكوت ديفوار، وتابع أن الأهم هو الدخول في المباراة منذ البداية، والبحث عن الحلول الناجعة لمواجهة الايفواريين مع إمكانية تغيير نظام اللعب للحد من خطورتهم.