عبر البطل العالمي المهدي بناني في سباق السيارات عن سعادته بالحفل الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية للسيارات في أحد فنادق العاصمة، معتبرا أن هذا الحفل الرياضي بمثابة تحفيز وتشجيع له، لمواصلة تمثيل المغرب على الصعيد العالمي.
وأضاف بناني في تصريح لموقع “مشاهد24” أنه بدأ سباق السيارات في سن مبكرة، وبفضل الدعم الذي حضي به من قبل جلالة الملك، تمكن من الوصول إلى هذا المستوى الرياضي، معتبرا أن النتائج التي حصل عليها في العام الماضي 2016، جاءت بفضل الرعاية المولوية السامية، ومساندة الجمهور المغربي له.
واعتبر المهدي أن سنة 2016، هي سنة مهمة في مساره الرياضي ضمن سباق السيارات، بعدما تمكن من الوصول للقب العالمي لبطولة العالم wtcc، وحصوله على كأس العالم بقطر.
وأكد بناني رغبته الكبيرة في تقديم عطاء أكثر خلال المرحلة المقبلة، ومواصلة العمل والتداريب، من أجل تحقيق لقب عالمي جديد، والمنافسة بقوة خلال السباقات الدولية والعالمية في سنة 2017.
ودعا بناني الشباب الممارس لسباق السيارات، للعمل والصبر والسير مثله في هذا النوع الرياضي، مؤكدا على أن بدايته كانت صعبة وبالرغم من ذلك كان له طموح في الوصول للسباقات الدولية، حتى تمكن من نيل ثقة المسؤولين لتمثيل المغرب في سباقات دولية.
وأشار إلى ان رياضة السيارات جديدة في المغرب تتطلب التشجيع والتحفيز من قبل الصحافة الوطنية، خاصة ان المغرب أصبح من البلدان الرائدة في إفريقيا في هذا النوع الرياضي من خلال تنظيمه لسباق مراكش الدولي، والذي يعرف مشاركة أبطال محترفين في هذه الرياضة.