تراجع محاولات “الحريك” بسبب المراقبة وأحوال الطقس

لاحظت السلطات الإسبانية، منذ بداية العام الجديد، تراجعا في عدد القوارب، التي تصل إلى الشواطئ الإسبانية، قادمة من السواحل المغربية، وأرجعت ذلك إلى تشديد المراقبة المفروضة من قبل السلطات المغربية، بالإضافة إلى سوء أحوال الطقس.
وأفادت مصادر أمنية إسبانية، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، أن العديد من المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة، باتوا يحاولون “الحريك” انطلاقا من شواطئ مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، هروبا من المراقبة التي تفرضها عناصر الدرك الملكي المغربي.
وتقوم دوريات من الدرك الملكي المغربي بعمليات تفتيش مستمرة لإحباط خروج قوارب الموت من الشواطئ الغربية، وأيضا بالمناطق القريبة من الحدود الوهمية مع مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، لمنع أي اقتحام مفترض للسياج الحدودي.
وكانت مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين المتحدرين من دول جنوب الصحراء، حاولت، ليلة رأس السنة، اقتحام السياج الذي يفصل بين مدينة سبتة المحتلة وباقي التراب المغربي.