وجد الناخب الوطني هيرفي رونار في ورطة كبيرة قبل المباراة المنتظرة بين المنتخب الوطني والمنتخب الإيفواري يوم 12 نونبر الجاري، لحساب الجولة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وقد تفاجأ رونار للاصابات الجديدة التي لحقت ببعض العناصر الوطنية الأساسية، خصوصا مثل كريم الأحمدي لاعب وسط الميدان الدفاعي والذي يقوم بدور كبير في التغطية الدفاعية على مستوى وسط الملعب، كما يمنح الدعم لزملائه في الخط الأمامي، إذ تعرض كريم لإصابة بليغة ستضطره للغياب عن الملاعب خلال الشهر الحالي. لينضاف إلى زميله نبيل درار ومنير عوبادي اللذان تعرضا للإصابة خلال الشهر الفارط، والتي جعلت الناخب الوطني يستعين ببعض اللاعبين الاحتياطيين قصد تعويض النقص العددي.
ويعاني المدافع المحوري مروان داكوستا من إصابة خفيفة على مستوى الكاحل، جعلته يغيب بدوره عن مباراة فريقه أولمبياكوس ومن المنتظر أن يغيب عن الديربي اليوناني أمام باتنانيكوس، حيث فضل المدرب البرتغالي جوزي بينيتو إراحته حتى يستعيد عافيته من جديد. كما يشكل غياب المهدي بنعطية عن التشكيلة الأساسية في فريق يوفنتوس الايطالي مصدر قلق بالنسبة للمدرب الوطني، بسبب كثرة الاصابات التي تلاحق عميد الأسود منذ الموسم الماضي.
ويواجه المنتخب الوطني غيابات أخرى، متمثلة في اختيارات رونار، خصوصا بعدما استبعد كل من الظهير الأيسر أشرف لزعر، وعاطف شحشوح وأيضا عمر القادوري في ظل الغيابات الوازنة.