الممرضون يصعدون ضد حكومة عجلتها متوقفة ويطالبون بالإنصاف

على الرغم من أن المغاربة جددوا ثقتهم فيه وفي حزبه لقيادة الحكومة للمرة الثانية على التوالي، إلا أن عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يواجه صعوبات كثيرة في بداية مهمته الجديدة، حيث في وقت توقفت فيه عجلة المشاورات، ترتفع وتيرة الاحتجاجات التي يقودها مهنيو قطاعات مختلفة.

وهذه المرة، يتعلق الأمر بالممرضين الذين يعتزمون تنظيم مسيرة وطنية يوم غد (السبت) بالرباط، الهدف منها تسوية وضعية امتدت لسنوات، وتسببت في احتقان حذروا من عواقبه.

وحسب ماكشفته اللجنة الوطنية للممرضين والممرضات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، فإن مسيرة الغد خطوة للضغط على الحكومة التي صارت في مرحلة تصريف الأعمال، ووزارة الصحة، للاستحابة الفورية ”للمطالب العادلة والمشروعة لجميع الممرضين بمختلف تخصصاتهم وأفواجهم والاعتراف بحقوقهم المهنية وصون كرامتهم”، وعلى وجه الخصوص تسوية أوضاع جميع خريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي دون تفرقة أو تمييز وإنصاف خريجي السلكين الأول والثاني وتمتيعهما على التوالي بالسلمين 10 و11 عاجلا.

وأما اتفاق 5 يوليوز 2011، الذي كان اعتبر مكسبا، فإن اللجنة سجلت رفضها التام له، لاعتباره محاولة يائسة لم تغير في الواقع التمريضي إلا رتوشات ولم تؤد إلى رفع الحيف عنه.