حقق المنتخب الوطني تعادلا صعبا أمام منتخب الغابون بالبياض، عشية اليوم بملعب “فرانس فيل”، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا2018.
في بداية المباراة دخلت العناصر الوطنية بقوة منذ البداية بهدف امتصاص حماس لاعبي المنتخب الغابوني. حيث اعتمد الفريق الوطني على تعزيز خط الوسط بخمسة لاعبين بوصوفة الأحمدي وايت بناصر، بلهندة وطنان. إلى جانب العربي وأمرابط في الخط الأمامي.
وكانت أبرز هجمة للمنتخب بواسطة امرابط في الدقيقة 23 من الجهة اليمنى بعدما تجاوز العديد من المدافعين، وحاول اختراق المعترك بمفرده.
من جانبه حاول المنتخب الغابوني الوصول لمنطقة المنتخب عبر التمريرات العرضية، بواسطة ايفونا اوباميينغ. وفي الدقيقة 28 خلق طنان فرصة حقيقية للتسجيل من الجهة اليمنى بعدما سدد قذقة محادية لمرمى الحارس الغابوني.
وحصل المننتخب الغابوني على فرصة خطيرة في الدقيقة 34 من ركنية خطيرة أبعادها لزعر إلى الخارج. بينما كاد العربي ان يصل للشباك من ضربة رأسية مركزة مرت جانبية، بعد تمريرة عرضية من أشرف لزعر.
في الشوط الثاني أقدم الناخب الوطني رونار على إجراء بعض التغييرات، بإدخال يوسف الناصري مكان العربي من أجل اضافة بعض الفعالية لخط الهجوم.وكاد المهاجم الناصيري ان يفتتح التسجيل في المباراة في الدقيقة 50 بعدما أرسل تسديدة قوية جانبية من مرمى الغابون.
وقد اعتمد المنتخب الغابوني على الحملات المرتدة السريعة، حيث كاد إم يصل لمرمى المحمدي بواسطة اوباميونغ لكن ايت بناصر أبعد الكرة إلى الركنية.
وشكلت الكرات الثابتة مصدر خطورة للمنتخب المغربي، خاصة بواسطة بوصوفة الذي كان يرسل الكرة في العمق الغابوني.
وفي الدقيقة 68 كاد المهاجم اوباميونغ ان يسجل الهدف من ضربة رأسية في مربع العمليات، لكن براعة الحارس المحمدي كانت بالمرصاد.
وقام الناخب الوطني باشراك اللاعب رشيد عليوي في الوسط مكان بلهندة، حيث كاد ان يحصل على فرصة حقيقية في الدقيقة 78 لولا تدخل المدافع.
وفي الدقائق الاخيرة مارس الفريق الغابوني ضغطا كبيرا على مرمى المحمدي، وشكل خطورة كبيرة بواسطة الهجمات السريعة، لكن الحضور الدفاعي كان متميزا بقيادة داكوستا.