أبدى الناخب الوطني هيرفي رونار إرتياحه لتوفر الفريق الوطني على مهاجمين لهم مميزات فنية عالية، مما يسمح له بالقيام بعدة اختيارات حسب ظروف كل مباراة على حدة، مضيفا أن وجود عدد من المهاجمين شيء يخدم مصلحة المنتخب الوطني وسيعطيه قاعدة موسعة لاختيار المهاجم المناسب في مباراة الغابون.
وأوضح رونار أن المعسكر الاعدادي الذي يقيمه المنتخب الوطني في غينيا الاستوائية، جاء لعدة اعتبارات من بينها أنه سبق ان أجرى معسكر في مدينة مالابو مع المنتخب الإيفواري، مشيرا إلى أن الاقامة في هذه المدينة سجعل المنتخب قريب من مدينة فرنس فيل التي ستحتضن مباراتنا أمام منتخب الغابون.
وعبر رونار عن حزنه لغياب العديد من العناصر الأساسية عن المنتخب الوطني بسبب الاصابة، لاسيما العميد المهدي بنعطية ونبيل درار، وسفيان بوفال، ومنير عوبادي، معتبرا أن الغيابات جد مؤثرة على المنتخب، لكون اللاعبين الأربعة من أفضل اللاعبين في الفريق الوطني، مؤكدا على أنه قرر توسيع قاعدة الاختيار، بتوجيه الدعوة ل26 لاعبا لانتقاء اللاعبين الأساسيين في التشكيلة الرسمية.
ونفى المدرب الفرنسي إغلاق باب المنتخب الوطني أمام اللاعبين المحترفين في الخليج العربي، مؤكدا على أن الباب مازال مفتوحا امام جميع اللاعبين، مثل بوصوفة والعربي اللذان مازالا يحافظان على مستواهما وقادران على منح الاضافة للمنتخب.
ووصف الدور الذي يقوم به مبارك بوصوفة في المنتخب، بالريادي قائلا ” مبارك بوصوفة، له ما يقمه في المنتخب، وسيمنحنا الإضافة هو مثل مدرب في أرضية الملعب، حيث يمتلك أسلوبا قياديا داخل المنتخب”.
وأوضح أن اختيار مباراة ودية امام المنتخب الكندي تأتي بهدف إتاحة الفرصة للاعبين آخرين للمشاركة مع المنتخب، مفضلا مواجهة هذا المنتخب على اللعب أمام منتخب افريقي في هذه الفترة القريبة من موعد نهائيات كأس افريقيا للأمم التي ستقام في يناير المقبل، معتبرا أن اللعب أمام منتخب افريقي لا يخدم مصلحة المنتخب، لكونه لا يريد كشف الاوراق أمام احد المنتخبات قد يكون خصما للأسود في نهائيات “الكان”.
وتابع أن الهدف من استدعاء لاعبين شبان للمنتخب الوطني هو منحهم الفرصة لاحتكاكا وكسب التجربة، مع امكانية تطوير مستواهم وتأقلمهم مع المنتخب، الشيء الذي يخدم مصلحة المنتخب ويساعد هؤلاء الشبان على ضمان مكانتهم في أنديتهم.