اقتطفت يومية ” الصباح”، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، فقرات من حديث أدلى به محمد حصاد، وزير الداخلية، للمجلة الفرنسية” جون أفريك”، تطرق فيه إلى مصطلح “التحكم” الذي قالت عنه الصحيفة، إنه سبب زوابع وأزمات كثيرة، دون أن تكون لمستعمليه جرأة الكشف عن المقصود به.
ولم يتردد حصاد في القول إن التحكم، الذي يتحدث عنه كثيرا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وحليفه نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ليس في نظره إلا استعادة لشخصية “عيشة قنديشة” الخيالية التي يخيف بها المغاربة أطفالهم.
وأضاف المتحدث ذاته، موجها رسائله إلى المشتكين من ” التحكم” قائلا، وباستنكار وتحد:” مرة أخرى، مالمقصود به صراحة،؟ وما هي طبيعة التدخلات التي قام بها التحكم؟ وأين يتمظهر؟ وفي أي وقت؟”.
وتحدى حصاد المشتكين من ” التحكم” أن يعطوه أمثلة،” وإذا وجدت في وزارة الداخلية مطابخ سرية يعتقدون أننا نعد فيها مسبقا نتائج الانتخابات، فليشيروا إليها”.
ومن أخبار الانتخابات، التي تسيطر حاليا على الأجواء السياسية في المغرب، الخبر الذي اوردته يومية ” الأخبار”، ومفاده أن النقابات تحشد قواعدها للتصويت العقابي ضد حزب العدالة والتنمية، حيث أعلنت المنظمة الديمقراطية للشغل الانضمام لقرار الاتحاد المغربي للشغل، بهذا الشأن.
وقالت المنظمة الديمقراطية للشغل، إن قراها الالتحاق بدعوة الاتحاد المغربي للشغل، للتصويت العقابي، جاء لوقف التراجعات التي سجلتها الحكومة والحزب الذي يقودها على على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
]يومية ” اخبار اليوم”، اوردت أن لحسن حداد، وزير السياحة، كان قد غادر المجلس الحكومي الأخير، بعد فترة قصيرة من انطلاقه، بسبب انزعاجه من مزحة أطلقها محمد الوفا، وزير الحكامة والشؤون العامة .
وفي التفاصيل، أن الوفا خاطب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بالقول، إن عليه أن يهنيء حزب الاستقلال، لأنه التحق بالحكومة، في إشارة إلى تغيير حداد لانتمائه الحزبي، من الحركة الشعبية إلى حزب “الميزان” لكي يحصل على التزكية في الانتخابات.
مزحة يبدو أنها لم ترق وزير السياحة، الذي غادر المجلس الحكومي، بعد دقائق قليلة.
أما يومية ” المساء” فقد نشرت تفاصيل خطة جديدة للأمم المتحدة لتسريع حل قضية الصحراء”، وتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية.
واستندت اليومية في ذلك، على تقرير للأمين العام للأمم المتحدة كشف فيه عن هذه الخطة التي تتضمن جولات مفاوضات غير رسمية ومفاوضات مباشرة وتقارير دورية إلى البلدان الكبرى.
وتأسيسا على ذلك، وفق مقتضيات الخطة، فإنه سيتم تشجيع الجانبين على مواصلة الحوار رفيع المستوى بدعم من الدول المجاورة، كما سيتم عقد جولتين من المفاوضات غير الرسمية بين الطرفين للتحضير للمفاوضات المباشرة.
وحسب مصادر أممية، فإن الخطة تتضمن أيضا إجراء خمس جولات من المشاورات السياسية مع الطرفين والدولتين المجاورتين في المنطقة، كما سيتم تنظيم 18 اجتماعا بمقر الأمم المتحدة، تخصص للمشاورات السياسية مع كل من المغرب وجبهة البوليساريو.